جئناكم بأجمل ما تودون، بزينة الحياة الدنيا بفلذة الأكباد، بعرائس الحياة، وليس بالمكنونات في الحجرات المظلمة وبالعرسان الأحرار وليس بالقابضين على مفاتيح أبواب السجون القاهرة.
نهديكم أفضل ما أهديتمونا، علّنا قوّمنا ما قومتموه أو غيره، أثقلتم مسؤوليتنا حضنًا وتربية وعلمًا وحبًا وهمّا، شابها ويشوبها غلبة، مرارة و"سمّة بدن" ، وأيضًا بسمات ورضا الرضى. |