كلمـــــة مدير المدرســــــة

هذه المدرسة العريقة في إنجازاتها والتي تسير قدمًا، معتزة بتاريخها، مفتخرة بحاضرها وراسمة مستقبلا زاهرًا تعليميًا، ثقافيًا وتربويًا، تستحق أن تنشر عبقها إلى جميع طلابها، خريجيها، أصدقائها، أهلها وإلى العالم أجمع من خلال موقعها الحديث والمميز هذا.

لغسل بعض غبار يحجب صورتها الحقيقية، لقشع غيمات عن وهج ضوئها، ولإظهار ملامحها الأصلية والحقيقية دون ترصيع أو تزييف، دون تبجيل أو تسخيف، دون تفضيل أو تضليل، ولإظهار هذا الناصع من وجهها، ولإبراز ملامحها كما هي ودون ظلال. لأجل كل ما ذكر جئنا بهذا الموقع العصري عله ينجح في تحقيق ما نصبو إليه نحو التقدم، ونرنو أن يكون هذا الموقع عاملا في تسويق المدرسة وجذب الانتساب إليها من خلال عرض ما أنجزته، وما ينجزه هذا الصرح التعليمي والتربوي.

ولا أبخل في عرض غيض من فيض هذه الانجازات وأبرزها: حصول المدرسة على لقب المدرسة التجريبية الثانوية العربية الوحيدة في هذه البلاد من قبل وزارة المعارف، والذي يعني اعتماد أساليب جديدة في التدريس والتربية داخل المدرسة (عن مفهوم المدرسة التجريبية ستجدون في هذا الموقع). إضافة إلى وصول طلابنا إلى المراحل الأخيرة في أوليمبيادة الفيزياء والكيمياء والبيولوجيا القطرية، وانجازات فرع الاتصال الجماهيري في مسابقة الأفلام القطرية، وحصول المدرسة على المرتبة الأولى في البلاد في نتائج البجروت لموضوع الكيمياء، والانجاز الأهم هذا العام في حصول المدرسة على أعلى نسبة نجاح في امتحانات البجروت في تاريخها، إذ وصلنا إلى 70% (ستجد خبرًا عن ذلك في هذا الموقع).

ببناء هذا الموقع فإننا نخط انجازًا عصريًا نخاطب به الجميع علمًا وثقافة، ونسعى بواسطته إلى تعميق المعرفة لدى طلابنا، وتوسيع دائرة الاتصال العلمي والثقافي بين طلابنا لتشمل الجميع. لنحثهم على المشاركة الفعالة في جوانب تعليمية وتربوية متعددة، ونفتح أمامهم آفاقًا من المعرفة العالمية تساهم في بلورة شخصيتهم الثقافية، العلمية والتربوية إلى ما هو أفضل نحو البحث والدراسة بأسلوب شيّق وراقٍ يعود بالمنفعة الجمة على الجميع.

أملي أن يحدث هذا الموقع الحضاري قفزة في الأسلوب الدراسي وتعميقًا في نشاط المعلمين واتصالهم بالطلاب من خلال بناء طواقم في التخصصات العلمية المختلفة، يلتقي فيها الطالب والمعلم، وليفيد أحدهما الآخر ولمساعدة الطالب في تقدمه ونجاحه.

أملي كذلك بأن تتولد من خلال هذا الموقع ثقافة الانترنت من خلال المشاركة الدؤوبة لتصبح أسلوب حياة لا يمكن الانفصال عنها. أحث الجميع على المشاركة الفعالة وعدم التواني لإنجاحكم وتقدمكم بما هو خير لكم.

لا يسعني بهذا إلا أن أهنىء الطلاب المساهمين في هذا الموقع التاريخي، ونهنىء جميع من شارك في إعداده من معلمين وطلاب، ونهنىء الهيئة التدريسية وبلدية الناصرة وقسم المعارف فيها الذي نخصه بالشكر على دعم المشروع ماديًا ومعنويًا. وألف مبروك.... وإلى الأمام.

مدير المدرسة - فيـصــل طـــه