يقول محمود درويش: "لوصف زهر اللوز لا موسوعة الأزهار تسعفني، ولا القاموس يسعفني"... ومجموعة الصور الجديدة للطالب أحمد ابو تايه من الثاني عشر "و" جاءت لتسعفنا في وصف زهر اللوز حاملة معها دفء الربيع وزهو ألوانه.

عدسة الطالب نور حسن (الثاني عشر "د") رصدت لكم بعضا من المحاسن التي حبت الطبيعة بها بلادنا، وذلك اثناء مرافقته لطلاب الصفوف الثانية عشرة في الرحلة الصفية إلى شمالي البلاد.

قال الشاعر الايطالي دانتي عن الطبيعة أنها: "فنٌّ لم يبدعه بشرٌ"، والطبيعة هي آية رسمتها ريشة الخالق بتناغم وإتقان وتناسق فريد، فجعلت منها لوحات فنية رائعة يعجز أعظم رسامي البشر مجتمعين عن الإتيان بمثلها.

بين البيوت القديمة في الناصرة، وبين أزقتها الضيقة وأحيائها التي تحمل عبق التاريخ، تجوب عدسة الطالب بكر ناصر لتنقل إلينا لوحات فوتوغرافية تحمل بين طياتها رائحة طيبة تبعث في نفوسنا حنين إلى أيام "غوالي" مضت وقد لا تعود.

أحمد أبو تايه ليس مصورًا عاديًا، بل أنه قبل أن يعشق التصوير، عشق الطبيعة بكل ما فيها من جمال وعظمة. منها أخذ عوامل الجمال ووضعها في لوحاته الفوتوغرافية، لتتجلى في مفرداتها عظمة الخالق.

مرة ثانية يطل علينا بكر ناصر ليطلعنا على مجموعة ثانية من الصور التي التقطتها عدسته، مرة ثانية يترك بكر بصمته على هذه الصور فينجلي حضوره بمجال الصورة وجودتها، والذي قد يتعدى أحيانا هذا المجال وإن لم يكن جزءً منه.

قصة سفر ماركو بولو للصين تم تدوينها من قبل الرحالة والمستكشف نفسه في كتاب يدعى "رحلات ماركو بولو"... والصور التالية قامت بالتقاطها عدسة المعلمة (الرحالة) حنان قاسم في الصيف الأخير وذلك اثناء سفرتها الأخيرة إلى فيتنام والصين.

الطالب بكر ناصر من الصف الحادي عشر "ج" هو مصور مبدع. استطاع من خلال عدسته الرقمية المتواضعة أن يجعل الصورة تنتج ملايين الخلايا اللغوية والجمالية.

أرسل لنا الطالب الموهوب أحمد أبو تايه من الصف الثاني عشر "و" مجموعة جديدة من الصور الجميلة التي التقطتها عدسته الرقمية...