موقع الجليل: من هو غسان عباس وكيف بدأ المسرح؟ هواية ام دراسة؟
غسان عباس: أنا انسان بسيط، أصبحتُ فنانا مسرحيا بطريق الصدفة. في بادئ الأمر، اعتنقتُ المسرح كأي هواية وعندما حققتُ ذاتي به، التحقت بالجامعة ودرست الفنون المسرحية. بعد ذلك بدأتُ العمل في المجال المسرحي ولي اعمال في البلاد وخارجها. ايضا خضتُ تجربة السينما والتلفزيون وشاركت في اعمال تلفزيونية عدة. وقبل ثلاث سنوات بدأت بالظهور على خشبة المسرح وقررت اقامة مسرح "ديوان اللجون" في مدينة أم الفحم، وثم أقمتُ مسرحا آخر مماثلا في مدينة الناصرة يدعى ايضا "مسرح اللجون" وكما ترى فانا ادير هذا المسرح حاليا.
موقع الجليل: قلتَ انك قمت باخراج عدة اعمال مسرحية. ما هي مواضيع مسرحياتك وما الهدف منها؟
غسان عباس: مسرحيات غسان عباس تعالج العديد من المواضيع، منها الاجتماعية ومنها السياسية. من خلال هذه المسرحيات يتم طرح مشاكل عديدة تواجهنا في مجتمعنا الصغير وذلك للفت نظر الجمهور اليها وتوعيته، وطرح حلول لهذه المشاكل.
موقع الجليل: كيف يقيِّم غسان عباس وضع الفنان العربي في البلاد؟
غسان عباس: الفنان العربي بائس... بائس جدا... بحاجة الى دعم مادي ومعنوي من قبل المجالس والبلديات والمؤسسات الحكومية والتجارية، وعن المسرح العربي قال: اذا قارنا بين المسارح العبرية والعربية، فإن المسارح العبرية متطورة جدا وتحوي وسائل متطورة وعديدة لمساعدة الفنان في عمله، بينما المسرح العربي فيفتقر الى هذه الوسائل وهو أشبه بعود ثقاب يشتعل بسرعة ولكنه سرعان ما ينطفئ. ثقافة المسرح جديدة في المجتمع العربي وهي بحاجة الى دعم كبير من قبل المؤسسات والسلطات.
موقع الجليل: ما اسم المسرحية التي تمَّ عرضها ضمن فعاليات مهرجان الناصرة؟
غسان عباس: "سيد درويش".
موقع الجليل: لو لم يكن غسان عباس فنانا، فماذا يحب أن يكون؟
هنا فكر غسان لبضعة لحظات... ثم قال: أنا لا أجيد سوى ممارسة الفن المسرحي ولم أفكر يوما ما بأن أكون غير ذلك.
موقع الجليل: شكرا لك أخي غسان، ونتمنى لك النجاح الدائم في عملك.
غسان عباس: شكرا لكم ايضا.
|