:: صفحة البداية :: حفلات التخرج
في المدرسة
في الموقع
نحن نتعلم
galil PLUS
مشاريع وبرامج

 

 
 
أروع اللحظات - كلمة الأساذ فيصل طه - مدير المدرسة
| 18/6/2011 | موقع الجليل |
هذه هي أروع اللحظات وأجملها وأعمقها تأثيرًا في النفوس، لحظة يكتنز في دواخلها انتظار سنين، وشوق دفين مشوب بالحنين إلى رحاب الصبا إلى ماض ما زال رهين اللحظة العامرة بصخب الحياة البريئة، بضجيجها، بسكونها بحلاوتها ومرارتها، بدفئها وبرودتها، بجديتها وهزلها، بالقساوة والمرونة، بحراكها الدؤوب.
 
لحظة تختزن في أرجائها ذكريات أحيانا باسمة وأخرى حزينة، شقية، أحلام، خيبات، نجاحات، صداقات ومحبة.
لحظة يودع الطلاب بها دفء المقعد الدراسي، حضن غرفة الصف، ملل طابور الصباح، عتاب المربين وحبهم، يودعون اللقاء اليومي في رحاب المدرسة الرحب، يودع البعض بعضكم.
 
تنطلق أجسادكم من جوانب فضاء مدرستكم وتبقى ملامح شخوصكم هائمة في أجوائها تبث عطرًا ومحبة.
 
انطلقوا حيث شئتم، اطرقوا الأبواب، ذلّلوا الصعاب، امحوا الحدود، اقطفوا ثمار عملكم، جدوا واحلموا، واعلموا أنكم من رحم شعبكم ولدتم وعلى أديم هذه الوطن نشأتم، حافظوا على الأهل والوطن، وعلى أنفسكم حافظوا.
 
واعلموا أن ما انتفعتم به من علم وتربية من صرحكم هذا، هو نافع لكم ولمجتمعكم إذا اقتُرن بالمحبة والإنسانية والتسامح الرحب، نابذًا باغضًا للأحقاد الهدّامة والعنف المدمر والتعصب الأعمى. الأخوة والإنسانية والسلام والمحبة هي الضمان لمجتمع صحي سليم معافى قابل للتطور قابل للحياة، فالمحبة هي الغاية والسبيل.
 
هذا المعهد التربوي يرعاه ويسهر عليه دومًا برفق وسخاء وحب أسرة تربوية تعليمية منسجمة طموحة معطاءة بلا حدود، تعبأ بأثقال وجهود وهموم المهنة بمحبة دون كلل أو ملل. أصحاب هذه المهنة، هذه الرسالة يفتقرون الى الشكر والتقدير، هم الرّسل حقًا الأحوج الى الإطراء والثناء، فكل الثناء والشكر والتقدير لهم، والله يعطيهم الصحة والعافية.
 
دأبنا على العطاء والتطور، وبإعتزاز تربوي وتعليمي قبلنا الجميع دون انتقائية وحافظنا على دوام بقاء الجميع دون السماح لتسرب طالب واحد، ليحظى الجميع ببيئة تربوية تعليمية دافئة داعمة وبسلة ثقافية متنوعة غنية وبرعاية جو تربوي راق، سليم معافى، محب لا ينخر به البُغض والعنف، إنها أجواء أُسرية بعيدة عن العنف والأجواء المشحونة أيًّا كان مصدرها، قيمة هذا الصرح باستيعابه الجميع وبأجوائه الدافئة.
 
دأبنا على فتح صفوف تلبّي حاجة كل طالب وبظروف داعمة: صفوف מב"ר و אתג"ר. فروع متعددة ومتنوعة كما الفرع الجديد في المنطقة "بيوتخنولوجيا".
 
كنا وما زلنا السباقون ليس فقط في الحصول على جوائز قطرية من قبل وزارة المعارف كأفضل إدارة مدرسية، أفضل هيئة تدريسية وإنما أيضا لكوننا مدرسة ثانوية تجريبية ومركزًا تعليميًا وحيدين في الوسط العربي، والسبق هذا العام هو بفتح أول صف موهوبين ليس في الوسط العربي فحسب، بل أيضًا في لواء الشمال يهودًا وعربًا.
 
كما نُبشّركم بفتح صف عاشر جديد هذا العام الذي استقطب طلابًا من مدارس المدينة الرسمية والأهلية وخارجها.
 
مدرسة ترتقي وتسير في المسار الصحيح، تُلبّي حاجات الجميع وتُبقي الجميع بعيدًا عن حسابات جافة لاعتبارات انتقائية اعتلائية فارغة وغير تربوية. كل العيون شاخصة إلى هذا الصرح العلمي الواسع كمًّا، والثري نوعًا، والطافح حبًا، والناضج تربية وعلمًا، الناضح اسمًا وعراقة.
 
تنضم الآن أزاهر الجليل البلدية (زهرات وزهور) إلى باقة أزاهر خريجي هذه المدينة، لتُزيّن بيوت الجليل وفضائه. 300 وردة تعقبها مائة أخرى في حفل بهيج قادم تُهدى إلى الأهل والأحبة. آلاف القُبل تطبعها شفاه الأهل على وجنات وجباه أزاهر الخريجين، مئات الصدور الحانية تشد إلى أحضانها أجساد الخريجات والخريجين، لتكون صورة مُنسجمة مُلتحمة حبًا وطواعية، ينشدون..
 
موطني ... موطني...
الجـلالُ والجـمالُ ... والسَّــنَاءُ والبَهَاءُ فـــي رُبَــاكْ ...
فـــي رُبَــاكْ والحـياةُ والنـجاةُ ...
والهـناءُ والرجـاءُ فــي هـــواكْ ...
فــي هـــواكْ...
 
باحترام
فيصل طه - مدير المدرسة
 
 

قراءات: 1005 تعقيب أرسل لصديق طبــاعة
(تم تعطيل خاصية التعقيب بواسطة مسؤول الموقع)
 
تعقيبات القراء

لا يوجد تعقيبات!!

 
| صفحة البداية | كلمة المدير | منتديات | أكتبوا لنا | أخبر صديقك | صورة الموقع | جاليرية صور | أفلام فيديو |

Email WebMaster

   

Email School

حقوق الطبع محفوظة
مدرسة الجليل التجريبية - الناصرة