:: صفحة البداية :: حفلات التخرج
في المدرسة
في الموقع
نحن نتعلم
galil PLUS
مشاريع وبرامج

 

 
 
أزاهر الوطن
| 5/6/2009 | موقع الجليل |
غُمرنا هذا العام الدراسي بجوائز قطرية عديدة ومتنوعة إضافة إلى جوائز الأعوام السابقة، جائزة التربية والتعليم من قبل وزارة المعارف إلى طاقم التجريب التربوي على إبداعاته التربوية المميزة، ومثابرته وتحويل المدرسة إلى مركز لبث التجربة وتعميمها على مدارس أخرى، كما بدء بتطبيقها هذا العام.
 
جائزة التربية من قبل منظمة المعلمين في موضوع التعايش ومشاريع تربوية ثقافية مشتركة مع مدارس يهودية وعالمية من أجل السلام.
 
جائزة وزارة المعارف والبيئة إلى طاقم معلمي وطلاب فرع البيئة في المدرسة على الأبحاث والإبداعات ونتائج البجروت وتطور الفرع والوعي البيئي.
 
هذه الجوائز لم تأتِ من فراغ، هي ثمرة جهود وكدٍ متواصل لهيئة تدريسية متناغمة متضافرة ترنو إلى الأفضل دائمًا برغبة وحب جامحين، دون غرض إلا العطاء وائتلاف الألفة والمحبة المشعة نورًا تنير الطرقات، وحرارة دفؤها يلاطف الجميع.
 
مدرسة يقطنها – في هذا الموقع النصراوي العصري الجميل – أكثر من ألف وثلاثمائة طالبة وطالبا، وأكثر من ثمانين معلمة ومعلما، وما يفوق عشرين موظفًا. تعمل طيلة أيام الأسبوع كخلية نحل دون توقف، كلل أو ملل، بل يستحضر الانجازات، الجائزة تلو الجائزة، والثناء والتقدير.
 
هذه إشادة وشهادة شرف لمعلمي هذا الصرح، لآباء ولأمهات هذا البيت الدافئ، للعيون الساهرة، وللصدور الحاضنة، وللقلوب الدافئة، للنفوس الصابرة، للعقول الراجحة، للإرادة الرادعة القادرة والغافرة.
 
لهذا أتقدم وأقدم جُلّ تقديري وثنائي إلى الهيئة التدريسية بكل أعضائها، بل لكل العاملين ضمن هذا البيت المشع دفئا ونورًا، وأؤكد: قلّ ما تجد أسرة تربوية كهذه تحمل أعباءً كهذه، تنجز انجازات كهذه، وترغب بمواصلة العطاء بحب ورغبة جمة كهذه، فلها جائزتنا الكبرى وإلى الأمام.
 
"أم المدارس" تُكمل بهذا سبعة وخمسين فوجًا اندفعوا ويتدفقون من رحاب هذا الصرح الرحب إلى مراحب الحياة. حملوا ويحملون جُلّ ما أودعناه فيهم من تربية وحب، وما حفّزناه فيهم من فكر وبحث ورغبة وطموح للتقدم في مسالك الحياة بهمة وهامة مرفوعة، ورسالة وجهتها الاعتزاز بالهوية الوطنية والإنسانية، واحترام الآخرين دون تعصب أو تطرف بهدف إصلاح المجتمع واحترام الأهل.. ثم الأهل.
 
"أم المدارس" تودّع هذا العام ثلاثمائة وستين طالبةً وطالبًا لتلتقي بأفواج جديدة، ولتستمر في مواصلة الطريق التربوي التعليمي.
 
نحن إذ نودّع الأعزاء نُقرّ بحتمية وواجب أقترابنا ممن نودعه من فلذة الأكباد، ممن نستقبله، علّنا بهذا نُسهلُ تقويمه وتوجيهه، ونُسهلُ علينا قبوله، ويخفف علينا أعباء المهنة وإثقالها في تحمل وضبط سلوكه، ورصد أهوائه المتحولة. لا بديل عن هذا الاقتراب بسرعة تفوق اللحاق بها، لذا نودع من التصق فينا حبًا لذيذًا أو مريرًا، ويودعون هم من سكنوا إليهم حبًا مريرًا ولذيذًا.
 
أملنا، طالباتنا وطلابنا يا أزاهر الوطن، أطياب ريحانه، أملنا أن نلقاكم مستقبلا، أن نشتم أعباقكم علّها ترد لعافيتنا عافيتها وحيويتها، والى جذوة العطاء لهيبها ونحن بالانتظار... نعم نحن بالانتظار والسلام...
 
الأستاذ فيصل طه – مدير المدرسة

قراءات: 1078 تعقيب أرسل لصديق طبــاعة
 
تعقيبات القراء

لا يوجد تعقيبات!!

 
| صفحة البداية | كلمة المدير | منتديات | أكتبوا لنا | أخبر صديقك | صورة الموقع | جاليرية صور | أفلام فيديو |

Email WebMaster

   

Email School

حقوق الطبع محفوظة
مدرسة الجليل التجريبية - الناصرة