تم في حفل تخرج الفوج الـ 60 من طلاب وطالبات مدرسة "الجليل" التجريبية الثانوية البلدية – الناصرة، تكريم القاضي المتقاعد فارس فلاح والباحثة أمال حواري أيوب ومدراء المدرسة السابقين المربي اسعيد خميس والمربي شوقي حبيب، أولئك الذين حملوا المعول الأول، حملوا الهمّ والمسؤولية وشقّوا أول تلم ورووا أوائل الأزاهر، هم الطلائعيون الذين يستحقون من أحفادهم البررة كل الثناء والتقدير والتكريم.

 

 

ولد في قرية كفر سميع عام 1932. تعلم في مدرسة البقيعة، وتخرج من المدرسة الثانوية البلدية عام 1954 (الفوج الثاني)، ومن ثم عمل في التدريس من عام 1954 حتى عام 1961 في كفر سميع، عسفيا، دالية الكرمل وحيفا. وخلال هذه الفترة أنهى دراسة الحقوق في الجامعة العبرية في القدس (عام 1963). عُيّن مديرا للمحكمة الدرزية عام 1964 برتبة قاضٍ، وفي عام 1969 تم تعيينه قاضيا في محكمة الصلح في عكا حتى عام 202 وخرج للتقاعد بدرجة نائب رئيس محكمة.

 

أصدر العديد من المؤلفات، وحاضر في جامعة حيفا حول القضاء، كما وأصدر كتابا بعنوان "دواليب الحياة" باللغات الثلاث العربية، العبرية والإنجليزية. حاز على عدة دروع ومنها وسام اللورد "ماركوس زيف" للتفاهم والصداقة والتآخي، ودرع "مسرح النافذة" في شفاعمرو، ودرع "التسامح" في عكا (أورط)، ودرع من المسرحيد.

 

متزوج من المربية سلمى فريد قاسم من الرامة، أنجبا كلا من: جنان – وهي حاصلة على اللقب الثالث (الدكتوراة) وتعمل كمحاضرة في الجامعة وفي الكلية العربية للتربية في حيفا، زايد – وهو حاكم صلح في حيفا، عنان – طبيبة أسنان ومحامية ومفتشة في وزارة الصحة، ماهر – طبيب أسنان ومحام، حنان – مربية حاصلة على اللقب الثاني، وباسل – محام وله مكتب محاماة في عكا. يستحق كل التقدير والتكريم من مدرسته.

 

ولد الأستاذ إسعيد خميس في تاريخ 22/11/1926 في قرية كفر كنا، وتلقى تعليمه مي مدارسها، ومن ثم انتقل للتعلم في الناصرة. تخرج من الكلية العربية في القدس، وأكمل دراسته في كلية لتأهيل المعلمين في القدس عام 1946. عمل في مهنة التدريس ابتداءً من عام 1947، بداية في عكا ومن ثم في الناصرة حتى بداية الثمانينات. في بداية الخمسينات شغل منصب مدير المدرسة الثانوية البلدية في الناصرة، وفي أواسط سنوات الخمسين استقال من منصبه كمدير للمدرسة ليعود معلمًا.

 

متزوج من السيدة سعاد خميس ويسكنان في مدينة الناصرة. لهما سبعة من الأبناء: أربع بنات وثلاثة أبناء. سهير وأمل تعملان في مهنة الحسابات، مها وهالة تعملان في مهنة التدريس. رائد يعمل كمهندس، وائل يعمل في "الفيزيوترابيا" وباسل يعمل كمحاسب. وقد أنعم الله عليهما بستة عشر حفيدا. يستحق كل التقدير والتكريم من مدرسته.

 

ولد الأستاذ شوقي حبيب في تاريخ 4/7/1929 في قرية اعبلين. تعلم في مدارس اعبلين وشفاعمرو، وأنهى دراسته الثانوية في كلية التيراسانطة في القدس. في عام 1949 عمل في الناصرة كمعلم لمدة سنة، وسنة أخرى في عيلبون، وبعدها تعلّم في معهد التخنيون حيث حصل على لقب BSC في موضوع التكنولوجيا الكيماوية. وقد رفض أي معمل اسرائيلي تشغيله لكونه عربيا. فقرر مزاولة مهنة التعليم في المدرسة الثانوية البلدية في الناصرة كمدرس لموضوع العلوم ومواضيع أخرى.

 

تم تعيينه مديرا للمدرسة الثانوية البلدية في الناصرة عام 1966 (1/1/1966) حتى نهاية عام 1994 (1/8/1994) وتفرغ لكتابة الشعر، وأصدر ديوان شعر بعنوان "آمال وآلام" عام 2002. توفيت زوجته عائدة نشاشيبي عام 2004. رُزقا بابنتين وأربعة صبيان: مريم – طبيبة، نُهيلة – عاملة اجتماعية، يوسف – مهندس، جورج – طبيب، ابراهيم – حاصل على شهادة الدكتوراة ويعمل محاضرا في المانيا، والإبن الأصغر إبن سينا – يملك مختبر أسنان في عكا. يستحق كل التقدير والتكريم من مدرسته.

 

هي أول امرأة عربية تخوض في مجال الفيزياء النووية مع النانو – تكنولوجيا، وهي المرأة العربية الوحيدة التي أقامت شركة start up (شركة ناشئة) في مجال التكنولوجيا الحديثة. وُلدت آمال حواري عام 1976 في مدينة الناصرة.

 

تخرجت من مدرسة الجليل الثانوية عام 1993-1994، في العام 1998 حصلت على اللقب الأول BA من معهد التخنيون في موضوع الفيزياء. في العام 2002 حصلت على اللقب الثاني MA من جامعة بن غوريون – بئر السبع في موضوع الهندسة الطبية، تخصص فيزياء نووية واستعمالاتها في الطب.

 

قامت أمال بتطوير تكنولوجيا جديدة وحديثة المبنية على استعمال النانوتكنولوجيا لتشخيص وعلاج مرض السرطان مع الأشعة الخارجية، سجلت براءات اختراع بهذا المجال ونشرت مقالات علمية في المجال. تستحق كل التقدير والتكريم من مدرستها.