ضمن برامج التربية الاجتماعية والفعاليات اللامنهجية، بادرت المعلمة ميادة هيب إلى إقامة زاوية جديدة في المدرسة. أطلق عليها اسم "مساحات خضراء - فنان الشهر" . يعرض فيها طلاب المدرسة الذين يملكون مواهب وقدرات إبداعية باكورة أعمالهم في مواضيع إبداعية متعددة ومتنوعة كالرسم، التصوير، الكاريكتير، النثر والشعر وغيرها من الفنون.
تهدف هذه الزاوية إلى إتاحة الفرصة هؤلاء الطلاب لتطوير مواهبهم وعرضها أمام زملائهم وأترابهم، ومن ثم تشكيل مجموعة طلابية تعمل على إرساء قواعد أولية لحركة طلابية فنية، مبدعة وخلاقة.
فنان هذا الشهر هي الطالبة سكينة مروات من الصف الثاني عشر "أ1"، التي قدمت وعرفت نفسها كما يلي:
اسمي: سكينة عزمي مراوت.
صفي: الثاني عشر "أ1".
مدرستي: الجليل التجريبية - القرية التعليمية على اسم توفيق زياد.
هواياتي: الرسم، الأشغال اليدوية، قراءة القصص وكتابة الخواطر.
أحب: الأصدقاء، المعلمين، العائلة وهواياتي.
أكره: الكذب.
أحلامي: أن أصبح مهندسة ديكور، النجاح في تعليمي، أن يبقى الأصدقاء والأحباء بخير.
شعاري في الحياة: "smile all the time".
وعن مسيرتها في مجال الرسم تقول سكينة:
منذ نعومة أظافري وأنا مهووسة بالألوان. كانوا دائمًا يرونني أحمل دفتري والأقلام لأرسم وألون على صفحاته... في بداية الأمر اكتشفت معلمتي في صف البستان هذه الموهبة لدي وتابعتني حتى نهاية العام.
بدأت مهاراتي تنمو سنة بعد سنة، وكل معلم يرى موهبتي، يقول: "جميل.."، ثم يصمت ولا يبدي اهتمامًا كبيرًا. وعندما وصلت إلى المرحلة الإعدادية، حاولت إتباع أسلوب آخر بالرسم، وهو استعمال الألوان الخشبية، الرصاص والفحم. وقد لاحظ مربي الصف الإعدادية أن لدى أناملي موهبة فذّة تخترق كل الأشياء، فكان أول من شجعني وسار معي على درب الفنون، فله مني جزيل الشكر... لقد كان يساعدني في اقتناء المواد المناسبة، وعندها بدأت باستعمال الدهان والألوان المائية.
ومن هنا بدأت أحلامي تتحقق بأن ارسم لوحات كبيرة ومميزة، وحظيت بتشجيع كبير من أهلي، أصدقائي، زملائي والمعلمين. وما زلت آمل أن تكتمل هذه المسيرة حتى نهايتها، لتشرق أحلامي مستقبلا وتتطور أكثر فأكثر، فأنا أطمح أن أصبح مهندسة ديكور متميزة، بالإضافة إلى تألقي في فني الذي يفوق كل الحدود.
نحن في موقع ومدرسة الجليل نسأل الله أن يوفقك وأن يحقق أحلامك جميعها.
|