شاركت طبقة العواشر والحوادي عشر من مدرسة الجليل-الثانوية التجريبية بحضور عرض لفرقة موّال النصراوية التي تدأب دائما في تقديم عروضات فولوكلورية وموسيقية راقية تحثنا على الإفتخار بأصلنا الفلسطيني وتدعونا الى الصمود والبقاء...
من الجدير ذكره أن السيد معين شمشوم هو مؤسس فرقة موال النصراوية وله الفضل الأكبر بما حققته من انجازات على مدار سنين طويلة كان أخرها العرض الذي شاهدته مدرستنا، حيث افتتح البرنامج بصوت الفنانة ريم شمشوم التي جذبت الحضور بصوتها الملائكي الرائع، المفعم بالاحساس ونبرات الصمود والحرية، بأغنية "سنرجع يوما". ثم قدمت الفرقة عروضا استعراضية بحركات فولوكلورية، على انغام مجموعة من الأغاني الوطنية الفولوكلورية، مثل: "على دالعونا"، "طريقنا ظلام"، "ليّا منديلك ليّا" وغيرها من الأغاني والموسيقى الهادفة...
المطرب خليل أبو نقولا والفنانة الواعدة ريم شمشوم، رافقا العرض منذ البداية بأغاني وأناشيد وطنية مثل: "لو شربوا البحر" ، "يا بلدي فيكي ربينا"، "حلمت ببيت صغير"، "منتصب القامة أمشي" وفي الختام النشيد الوطني المعهود "اناديكم". وقد اضفى ديكور المسرح علىالعرض رونقا ابداعيا جذب انظار المشاهدين.
أبو صلاح اللواح "الختيار" ناشد شباب اليوم التشبث بأصلهم وبعروبتهم بعد ان شارك في مقطع من الدبكة الشعبية مع أعضاء الفرقة ناشرًا عبق وطنيته وأصله الفلسطيني.
مدرسة الجليل التجريبة تعتز بجميع افراد الفرقة وتخص بالذكر خريجيها وهم: محمد بطو ، ريم مشعور، سليمان واكد، ورامي حواري وغيرهم... وقد قام الاستاذ غصوب سرحان بتصميم ملابس اعضاء الفرقة، وردا على اتعابه ومجهوده قدمت له الفرقة باقة ورد تقديرا له على جهوده...
نحن طاقم موقع الجليل، حاورنا عددا من الطلاب المشاهدين وكانت ردود فعلهم كالتالي:
"بصراحة هذه أول مرة أشاهد عرض يحوي لوحات إستعراضية وأغاني وطنية بهذا الإبداع والإتقان... أشكر المدرسة على اتاحتها الفرصة لنا لمشاهدة هذا العرض الرائع". (أحمد عودة – 10ل)
"أولاً وقبل كل شيء أود ان أشكر المدرسة، التي تقدم لنا دائما الأفضل، فقد جعلتنا نخرج من جو التعليم الذي يرافقنا وسيرافقنا لسنوات، لنشاهد عرض لفرقة موال التي جعلتنا نتفاعل مع الموسيقى والأغاني الوطنية التي زرعت في قلوبنا الصبر والصمود" (أحلام عطية - 10ل)
"أعجبني العرض جدا، وقد كان التفاعل بين الطلاب والمشاركين حماسي ومثير، كما أنني تحمستُ لفكرة الإنتساب لهذه الفرقة المبدعة" (نغم – 10ز)
"في الحقيقة أنا لا أعتبر برنامج اليوم برنامجا ترفيهيا وإنما برنامجا تعليميا وإنسانيا لكونه يحمل في طياته هدفا ورسالة واضحة جاءت من خلال الموسيقى والصوت الجميل، نحن الفلسطينيون سنبقى هنا متمسكين بجذورنا وأصلنا وأرضنا، ان لم يكن عبر السلاح والمقاومة فعبر الإبداع، إبداع الموسيقى وإبداع الحركة وإبداع الأغنية اللذين يحملون الرائحة الفلسطينية" (فاطمة أبو زيد-10د)
| 
