احيت مدرسة الجليل الثانوية البلدية يوم التسامح العالمي الذي صادف في 16/11/. ويهدف يوم التسامح العالميّ إلى تعزيز مفهوم التسامح والمساواة وتشجيع التوجّه الإيجابيّ لكلّ واحد منّا ليدعم التصرّفات المتسامحة في بيئته. ومررت الفعاليات المحامية ميساء زعبي التي تعمل في النيابة العامة لوزارة القضاء. وكانت الفعاليات لمجموعة من صفوف العاشر وأخرى من الحادي عشر والثاني عشر.

 

وكانت الفعاليات بمضمونها كبرنامج خاص من قبل وزارة القضاء بالتعاون مع وزارة المعارف والثقافة وتم تعميمه على خمسين مدرسة في البلاد حيث تم اختيار مدرسة الجليل واحدة منها. وهدفت الفعاليات صياغة وعي جماهيريّ، والتشديد على مخاطر عدم التسامح، لنجدّد التزامنا وعملنا من أجل تطوير التسامح والتربية لهذه القيمة الانسانية والحضارية والأخلاقية لدى جمهور الطلاب والمجتمع عامة. والتشديد على كل شخص منّا بتقبّل الآخر وإن كانت تصرّفاته، أفكاره ومواقفه، غير مقبولة علينا. من منطلق الحاجة لمواجهة العنصريّة. ظاهرة العنصريّة- من أيّ نوع كانت تجاه الجمهور أو الفرد- هي ظاهرة سلبيّة يجب شجبها واستنكارها. محاربة العنصريّة، التمييز، الرفض والتمييز ضدّ المختلف والآخر والتحريض ضدّه.

 

وقد وزع التلاميذ الى مجموعات عدة لمناقشة حالة محددة من حالات العنصري بمشهد تمثيلي من الطلاب في دور المدعي والمتهم والقاضي والدفاع مما اثار اهتمام الطلاب الكبير بالفعالية مع المرشدة.

 

 

1. يتعرّف التلاميذ على يوم التسامح العالميّ وأهمّيّته، إذ يطرح على جدول الأعمال منع العنصريّة والتعامل معها.

2. تعزيز وعي التلاميذ لظواهر عنصريّة.

3. يتعرّف التلاميذ على ظاهرة العنف، تعريف المصطلح، تعابيره وأنماطه المختلفة.

4. يتعرّف التلاميذ من خلال المقارنة بين المصطلحات: منع التمييز وتمييز الأشياء المسموحة ضمن حقوق المساواة وكيف تتشابك هذه الأمور بموضوع العنصريّة.

5. يتعرّف التلاميذ على الواقع القانونيّ وكيف يستجيب الحكم لحماية المساواة.

6. تشجيع التلاميذ للردّ على العنصريّة وإدانتها.

 

اعداد الاستاذ عايد علي الصالح

مركز البرامج اللامنهجيةِ