عقدت يوم الأربعاء الماضي (21.10.2009) الجلسة الأولى للجنة الثقافية الطلابية، وتم فيها تعيين الطالب أحمد دراوشة من الصف الثاني عشر "أ1" رئيسًا للمجلس الطلابي الذي يتكون من 31 عضوًا موزعين بالتساوي على عدد صفوف المدرسة، ويشرف عليه الأستاذ عايد علي الصالح - مركز البرامج اللامنهجية في المدرسة، والمعلمة ميادة هيب.
أعضاء اللجنة الثقافية الطلابية:
عن الصفوف العاشرة: عهد عودة (10أ)، نتالي حسن (10أ1)، ورود حمدان (10ب)، رشاد ابوغانم (10ب1)، حبيب جابر (10ج1)، صبيح زيّاد (10ج2)، أماليد عابد (10د)، معاذ زعبي (10د1)، خالد بنّا (10هـ1).
عن الصفوف الحادية عشر: أماني دراوشة (11أ1)، مرام مقازحة (11ب)، أدهم ابراهيم (11ج)، نور دخان (11ج1)، منيرفا ابو أحمد (11ج2)، مرام شحبري (11هـ)، فاطمة نجم (11د1).
عن الصفوف الثانية عشر: محمد اسماعيل (12أ)، أمير طه (12أ)، أحمد دراوشة (12أ1)، مريا سلام (12ب)، رنين ابو أحمد (12ج)، مادونا مزاوي (12ج1)، هبة زغايرة (12هـ)، أمل مصطفى (12و)، أفنان خطبا (12و1)، مرام عامر (12ز).
وقد ناقش الأعضاء في هذه الجلسة أمورًا طلابية عديدة، كما بحثوا في سبل وطرق تطوير المدرسة بالتعاون مع الهيئة الإدارية، واقترحوا فعاليات مدرسية سيتم عرضها على هيئة البرامج اللامنهجية للمصادقة عليها.
فيما يلي كلمة الطالب أحمد باسم دراوشة – التي ألقاها في الجلسة الأولى، بعد انتخابه رئيسًا للجنة الثقافية الطلابية:
زملائي الأعضاء:
إنني أخاطبكم اليوم بصفتي رئيسًا للجنة الثقافية الطلابية، التي مهمتها الأساسية هي تثقيف الطلاب من أجل النهوض بمستقبل المدرسة قدمًا بما يتماهى وطموحات طلاب المدرسة، وخصوصًا أننا اؤتمنا في هذه المهمة لأننا بالأساس نملك القدرة على أن نكون قياديين قولا وفعلا، ولأننا – أيضًا نملك القدرة على الإقناع، وخصوصًا أننا اتخذنا الحوار حلاً لجميع المشكلات.
زملائي الأعضاء:
في حياة الأمم والشعوب لحظاتٌ يتعين على هؤلاء، الذين يتصفون بالحكمة والدهاء والرؤية الثاقبة، أن يتخلصوا من الماضي وتعقيداته ورواسبه، وينصفوا ايجابياته وحسناته، ويطوروها باستثمارها في فعالياتٍ تساهم في تطور المدرسة والابتعاد قدر الإمكان عن المؤشزات للشر اللعينات.
زملائي الأعضاء:
إن المعلمين هم الرعيل الأول، الذي لولا جلودهم على خطب الزمان لما كان في هذه المدرسة، مستوىً تعليميٌ يذكر، فمهمتنا الآن إذًا أن نمجدهم ونقدرهم ونحترمهم.
زملائي الأعضاء:
إن اختيارنا للعام 2009 ليكون فاتحة للمجالس الطلابية لم يكن عبثيًا، والسبب هو أن هذا العام – 2009 هو عام القدس – عروس عروبتنا – عاصمة الثقافة العربية، ودورنا أن نحافظ عليها عربية.
زملائي الطلاب:
إنني رئيسكم ولكني لست أفضلكم، فإن رأيتم فيَّ اعوجاجًا فقوموني أو نحوني، وإنني أتوق بفارغ الصبر إلى ذلك اليوم الذي أكون فيه حكمًا وليس حاكمًا.
وتفضلوا بقبول فائق الاحترام
أحمد باسم دراوشة - رئيس اللجنة الثقافية |