لا شك أن دراسة الإعلام في عصرنا هي من أهم الدراسات الاجتماعية والنفسية، فنحن نشهد في الفترة الأخيرة ثورة في مجال المعرفة ووسائل الاتصال إن كانت مقروءة أو مسموعة أو مرئية أو حتى تفاعلية عبر الانترنت. فكل هذه التغيرات لها كبير الأثر على حياتنا وسلوكنا وأنماط تفكيرنا وحتى على أبسط علاقاتنا الاجتماعية، بالتالي تؤهل دراسة الإعلام طلابنا لرصد كل هذه التغيرات بمنظار ناقد (المعلمة غدير زعبي).
إن وسائل الاتصال الجماهيرية (صحافة، راديو، تلفزيون، سينما، انترنت...) إضافة لكونها نافذة تطل على العالم، وتعرض لنا الواقع تعتبر أيضًا مصادر مركزية للمعلومات، وتصلنا بالأحداث والحضارات وطرق التفكير والسلوكيات، وتؤثر على بناء واقعنا الاجتماعي والقيم والمعايير السلوكية والذوق والحس الجمالي، وتمكننا من فهم وتحليل وسائل الاتصال الجماهيري بأسلوب تحليلي ناقد.
الصور التالية لطلاب الصف الثاني عشر "ج1" - فرع الإعلام اثناء عملهم على إنتاج أفلام وثائقية بإرشاد الأستاذ بشار ضاهر.
|