في يدينا لكَ أشواقٌ جديدَة
في مآقينا تسابيحُ، وألحانٌ فريدَة
سوفَ نُـزْجيها قرابينَ غِناءٍ في يديْك
يا مُطِلاًّ أملاً عذبَ الورودِ
يا غنيًّا بالأماني والوعودِ
ما الذي تحملُهُ من أجلنا؟
ماذا لديْكْ؟
أَعطِنا حبًّا،
فبالحبِّ كنوزُ الخير فينا
تتفجَّرْ
وأغانينا ستخضرُّ على الحبّ وتُزْهِر
وستنهلُّ عَطاءً
وثَراءً
وخُصوبَة
أَعطِنا حبًّا فنبني العالَمَ المنهارَ فينا
من جديد
ونُعيد
فرحةَ الخِصْبِ لدُنيانا الجديبَة
أَعطِنا أجنحةً نَفتحْ بها أفْقَ الصعود
ننطلقْ مِن كهفنا المحصور من عزلةِ جدران الحديد
أعطِنا نورًا يشُقُّ الظُّلُماتِ المدْلَهِمَّة
وعلى دَفْقِ سَناه
ندفعُ الخَطْوَ إلى ذروةِ قِمَّة
نجتني منها انتصاراتِ الحياة
|