المدرســـــة الثانويـــة الاولى في البلاد
حازت مدرستنا على لقب المدرسة "التجريبية" من قبل وزارة المعارف عام 2000/2001. مُنِحَ هذا اللقب للمدرسة بعد طرحها لبرنامج متكامل من شأنه تطوير العملية التربوية والتعليمية في المدرسة. يعمل البرنامج على رفع التحصيل العلمي للطالب وجعله شخصية مستقلة مفكرة قادرة على مواجهة الحياة.
الاسس التي ترتكز عليها المدرسة التجريبية:
-
 توفير امكانية الاختيار امام الطالب من حيث تنوع المواضيع الدراسية. -
تنوع اساليب التدريس والتقييم في المدرسة بما يتلاءم مع ميول وقدرات الطلاب.
-
بناء مناهج دراسية خاصة بالمدرسة تعتمد على تطوير مهارات التفكير لدى الطلاب.
-
توثيق العلاقة بين الاهل والمدرسة ليتسنى متابعة التطورات التحصيلية والنفسية للطالب ومعالجة الاشكالات الناتجة عن ذلك بطرق سليمة.
-
جسر الهوة التحصيلية للطلاب عن طريق اقامة مركز تعليمي خاص بالمدرسة يدعم الطلاب متوسطي التحصيل.
الطواقم المختصة التي تعمل على هذه الاسس:
-
طاقم وظائف الانهاء – تطوير مهارات لكتابة الابحاث. هذا الامر يتضمن قدرات متنوعة مثل تطوير التفكير العلمي، تطوير شخصية المتعلم المستقل، تطوير القدرات لاستعمال وسائل تكنولوجية مختلفة وتطوير حب الاستطلاع للبحث ولمعرفة المزيد.
-
تغيير تدريجي لطرق التعليم في المواضيع المختلفة بهدف تطوير القدرات التفكيرية لدى الطالب، يلي ذلك تغيير في طرق التقييم. وقد بدأ العمل هذه السنة على تغيير المناهج في عدة مواضيع وهي الكيمياء، اللغة العربية، البيولوجيا، المدنيات والتاريخ.
-
طاقم القيادة – تنسيق مشاركة الطلاب في حياة المدرسة بواسطة طاقم مشترك من طلاب ومعلمين معنيين بالمساهمة في تطوير المدرسة، من طلاب يشعرون بالحاجة والاستعداد لان يشكلوا الحلقة التي تربط بين الطلاب والمدرسة، الامر الذي يؤدي الى تعميق الانتماء ورفع التقييم الذاتي للطلاب.
-
طاقم أهالي – طلاب ومعلمون – تطوير العلاقة بين هذه المركبات الثلاث من خلال ورشات مشتركة، محاضرات وايام دراسية، الامر الذي يسهم بايجاد اجواء مريحة ومشجعة.
-
تطور في مشروع المدرسة التجريبية: المدرسة هذا الانجاز التربوي والتعليمي الاكبر في الوسط العربي عامة، يشق طريقه قدما مستفيدا من التجربة السابقة نحو تطور فكرة المشروع باتجاه تطوير شخصية الطالب على اسس المحبة والتفكير، وفتح آفاق للتطبيق والابداع، ومن هذا المنطلق تم تطوير برنامج العمل مع الاهالي الذي يهدف لاقامة مجلس تربوي للمدرسة مع جمعيات ومؤسسات اجتماعية في المدينة، كذلك بدء تطبيق متكامل لطاقم القيادة الطلابية لهذا العام.
التجديد في التجربة
 رغبة في التطوير والتجديد وبعد دراسة التجربة، رأت طواقم العمل في المدرسة ان تمأسس انجازات التجربة لضمان بقائها واستمراريتها وتطورها. وامام الحاجة لتشجيع المبادرات الطلاية نحو التفاعل مع المجتمع والتأثير عليه ايجابيا، تم اتخاذ المجتمع المدني كموضوع لتطوير شخصية الطالب وزيادة فعاليته ونشاطه من خلال تخطيط لمشاريع وبرامج تفيد المجتمع على اسس علمية بحثية، بحيث يلقى على جميع طلاب العواشر في المدرسة مهام لتخطيط مثل هذه المشاريع، وتم اعداد مرشدين ومربين لتوجيه الطلاب وارشادهم في كتابة الابحاث واعداد المشروع وتقديمه وسوف يتم احتساب تقييم المشروع ضمن علامة البجروت للطالب في موضوع المدنيات في الصف الحادي عشر. | 
