قام طلاب منتدى شباب الجليل صباح يوم الأحد الموافق 12.3.2006، بزيارة الى مدرسة واحة النخيل في قرية الأطرش في النقب، وقرية الأطرش واحدة من 45 قرية غير معترف بهم في منطقة النقب. وكان في استقبال الطلاب مدير المدرسة السيد يونس أطرش الذي رحب بالطلاب بحفاوة كبيرة وقام بمرافقتهم في جولتهم في الصفوف.
بعد الانتهاء من الجولة داخل الصفوف، قام طلاب المنتدى بتنظيم نشاطات رياضية لطلاب المدرسة، هدفت الى ادخال الفرحة والسرور الى قلوب الطلاب الصغار، شملت هذه النشاطات العديد من الفقرات المسلية والممتعة نذكر منها: الرسم على الوجوه، الرقص، القفز، ورمي الصحون الطائرة.
بعد الانتهاء من الفعاليات الرياضية، قام طلاب المنتدى بتوزيع الجوائز والملابس على الأطفال. ثم أختتم اليوم بدبكة شارك فيها أطفال المدرسة وطلاب المنتدى.
جزيل الشكر للأستاذ يونس أطرش، مدير مدرسة واحة النخيل على مساهمته في انجاح هذا اليوم، وعلى استقباله لطلاب المنتدى بحفاوة كبيرة وعلى حسن الضيافة. ايضا نشكر السيدين محمود ابو الهيجاء (عين حوض) والسيد محمود ابو طافش (قرية حورة – النقب) اللذين رافقا طلاب المنتدى في زيارتهم لقرية الأطرش ولمدرسة واحة النخيل.
شكر خاص لكل ساهم في انجاح هذا اليوم ماديا ومعنويا، ونخص بالذكر محلات شريف غدير (بئر المكسور) الذي قامت بالتبرع بالملابس، وشركة نقليات وسفريات الوديع التي قامت بتخصيص حافلة لنقل طلاب المنتدى الى النقب مجانا.
آراء وانطباعات طلاب المنتدى حول زيارة مدرسة واحة النخيل:
مروة عبد الخالق (11 أ): الرحلة كانت جميلة، وأجمل ما فيها هو رسم البسمة على وجوه الأطفال.
نادين موعد (11 د): مضى هذا اليوم كلمح البصر. كان يوما ممتعا جدا. رغم التعب والصعوبات التي واجهتنا الا ان فرح طلاب المنتدى وأطفال النقب انسانا ذاك التعب.
فداء ملحم (11 أ): مرّ هذا اليوم كنسمة هواء عليل تركت البسمة على وجوه أطفال هم بحاجة كبيرة لمن يزرع في قلوبهم الفرح والسرور.
سليمة ابو عقاب (11 أ): أشعر انني حققت أمنية لطالما حلمت بتحقيقها، وهي ان ادخل السعادة الى قلوب أطفال شعبنا في كل مكان. حيث لمست انا ورفاقي في منتدى شباب الجليل هذه السعادة للعديد من الأطفال من تلك الكلمات التي قالوها لنا. رجائي ان تعاد هذه التجربة برفقة رفاقي في قرى أخرى.
أميرة عبد الهادي (11 أ – شنلر): بعد هذا اليوم تيقنت انني نجحت في ادخال الفرحة والأمل الى قلوب الأطفال المتعطشين لمثل هذه النشاطات. فرحت جدا عندما رايت السعادة والأمل يرتسمان على وجوه الأطفال السمراء... ذكرتني البسمة على وجوه الأطفال بقول توفيق زياد: "أعطي نصف عمري للذي يجعل طفلا باكيا يضحك".
صفا ناصر (11 أ): بعد يوم شاق ومتعب ولكنه ممتع، شعرت أنني قد عملت شيئا وان كان قليلا اتجاه هؤلاء الأطفال. ولعل أهم شيء اننا استطعنا ادخال الفرحة لقلوبهم، بالاضافة الى اننا تعرفنا على القرى غير المعترف فيها في النقب وتعرفنا على الصعوبات اليومية التي تواجه أهل الجنوب. اشكر جميع من ساهم في نجاح هذا العمل.
| 
