:: صفحة البداية :: علوم وتكنولوجيا
في المدرسة
في الموقع
نحن نتعلم
galil PLUS
مشاريع وبرامج

 

 
 
أسباب حدوث الزلازل
| 2/1/2005 | مدرسة الجليل - الناصرة |
أولا: أسباب طبيعية:
 
حاول كثير من العلماء البحث عن أسباب حدوث الزلازل، فظهرت نظريات كثيرة، وكلها محاولات لإيجاد تفسير لما يحدث في باطن الأرض، وما يترتب على ذلك من هزات أرضية، ومن هذه النظريات:
 
نظرية الصفائح التكتونية
تفترض هذه النظرية أن قشرة الأرض كانت عبارة عن كتلة واحدة متصلة، ثم تعرضت للتفتت والانفصال، فانفصلت إلى أجزاء أو ألواح أو صفائح كما تسمى هنا، وصل عددها إلى اثنتي عشرة صفيحة، وهذه الصفائح تتحرك بالنسبة إلى بعضها بمعدل بطئ جدا لا يتعدى سنتمترات قليلة سنويًا، وسبب هذه الحركة يكمن في الطاقة الحرارية الناتجة عن التوزيع غير المتساوى للحرارة داخل الأرض. ومن ثم يترتب على هذه الحركة اصطدام حواف بعض الصفائح ببعض أو انزلاق إحداها على الأخرى.
 

وبناءً على هذه النظرية، يتضح لنا أن هناك علاقة بين حواف الصفائح التكتونية ومناطق الزلازل. فعندما يحدث تصادم بين الصفائح وبعضها – كما هو الحال بين صخور منطقة شبه الجزيرة العربية وصخور المنطقة الأوراسية (الجزء المشترك بين آسيا وأروبا) – ترتج الأرض، نتيجة تصادم صخور المنطقتين، ويحدث الكثير من الزلازل التي تتعرض لها جبال زاجروس بإيران.
 
واحيانًا، تكون صخور القشرة في إحدى اللوحتين المتقاربتين، أثقل من صخور القشرة في اللوحة الأخرى وأقل منها سمكًا، فيترتب على هذا انزلاق اللوحة الثقيلة تحت اللوحة الخفيفة، كما يحدث من انزلاق الجزء الشمالي من القارة الإفريقية – الذي تغطيه حاليًا مياه البحر الأبيض المتوسط – تحت اللوحة الأوراسية في جنوب أوروبا، فتنصهر الصخور المنزلقة في الأعماق، وتكون صهيرًا يصعد على شكل براكين بالقرب من مناطق الانزلاق، ويكون صعودها مصحوبًا بزلازل مدمرة شديدة.. وذلك مثل الزلازل التي حدثت في إيطاليا أعوام: 1908، 1980 و 1986 . وأغلب الهزات التي تحدث في اليابان، واندونيسيا وكل مناطق جنوب شرق آسيا تنتمي إلى هذا النوع من الزلازل.
 
نظرية الارتداد المرن
تقوم هذه النظرية على أن السبب المباشر للزلازل هو التراكم والاختزان المستمر للطاقة على جزء ضعيف من القشرة الأرضية. وعندما تزيد الضغوط الى حد يصعب على الصخور مقاومته، فإنها تنكسر الى جزءين، ثم يستعيد كل منهما الشكل الأصلي له بواسطة الارتداد المرن، وتنطلق الطاقة على شكل موجات زلزالية أو هزات.
 

ووجود شقوق ظاهرة على السطح ليس شرطًا لتوقع حدوث زلزال، فمن الممكن حدوث الزلزال في أماكن لا توجد بها صدوع أو شقوق ظاهرة على السطح.
 
وتسمى الزلازل غير المرتبطة بشقوق سطحية باسم: الهزات الأرضية الخفيفة. وتحدث هذه الهزات عندما تنحني الصخور وتتحدب بفعل الضغط، وينتج عن هذا الضغط طيّات يصاحبها حدوث العديد من الهزات الأرضية الضعيفة نتيجة للحركة المستمرة للطاقة المختزنة بها. وقد يصل الضغط على تلك الصخور المنحية إلى درجة كبيرة جدًا، فتنشق وتنطلق الطاقة المختزنة نحو السطح، وتتحول بدورها إلى مصدر لهزات أرضية عنيفة.
 
ثانيا: أسباب بشرية
 
يُحدِث الإنسان الكثير من التغييرات في البيئة المحيطة به، مما يساعد على حدوث الزلزال، ومن ذلك:
 
انشاء السدود والبحيرات الصناعية: مما يتسبب في إحداث ضغوط هائلة على القشرة الأرضية، نتيجة لضغط المياه.
 
ضخ المياه داخل الأرض، مثل حقن الأرض بالمياه لاستخراج البترول، فقد لوحظ أن ضخّ المياه في أعماق الأرض في الولايات المتحدة الأمريكية أدى إلى ظهور نشاط زلزالي في مناطق كانت غير نشطة زلزاليا من قبل، وعندما توقف الضخ، هدأ النشاط الزلزالي في الحال.
 
إجراء التجارب النووية تحت سطح القشرة الأرضية: يعتقد العلماء أن هناك علاقة بين النشاط الزلزالي واجراء التجارب النووية.
 
طبعا، هناك أسباب أخرى لحدوث الزلازل ما زال العلم عاجزًا عن تفسيرها وعن كشف حقيقتها.
 
وتتعرض الكرة الأرضية لآلاف الزلازل سنويًا، ولا يشعر الناس بها؛ إما لضعفها أو لحدوثها في مناطق غير مأهولة بالسكان، مثل الصحاري، البحار والمحيطات.
 
بتصرف عن:
- بعض الموسوعات العلمية
- مواقع انترنت عديدة

قراءات: 9947 تعقيب أرسل لصديق طبــاعة
 
تعقيبات القراء

لا يوجد تعقيبات!!

 
| صفحة البداية | كلمة المدير | منتديات | أكتبوا لنا | أخبر صديقك | صورة الموقع | جاليرية صور | أفلام فيديو |

Email WebMaster

   

Email School

حقوق الطبع محفوظة
مدرسة الجليل التجريبية - الناصرة