أمي ، أنت أمًا عظيمة
أراكِ في عيني وفي قلبي وحتى في المنام
تحملتِ الآلام لأجلي
وأنا الآن بفضلكِ بخيرٍ وسلام
حملتني تسعةَ شهورٍ في أحشاءكِ
وكنتُ في داخلكِ بجُل الوئام
غمرتني بلبنكِ الشافي
وبياضه كبياض وجهكِ والحمام
ربيتني، حميتني، كوّنتني
وعلمتني أن أسير دومًا للأمام
كي أنسى هموم الماضي
وأعيش في واقع الحاضر وليس بالأوهام
وأرنو إلى المستقبل لأعاشر النجاح
وأحقق مبتغاي الذي رافقني في الأحلام
إني أجهل مكافأتكِ بحنانكِ الوفير هذا
فأشكركِ بالكلمات والتعابير والأقلام
فإني أحبكِ وأهواكِ من قلبي وروحي
فواجبي إحترامكِ كواجب الإيمان بالإسلام
فأنتِ يا أمي معجزة هذه الدنيا
فقد خلقتِ للعطاء والمحبة ألحان وأنغام
فهدفك الأقوى والأعظم في الحياة
إرتواءنا من النعيم وهجرنا للآهات والآلام
بئر عطائكِ وحنينكِ وفير وغني يا أمي
لا يُقاس لا بالكلمات ولا حتى بالأرقام
إني أتساءل إن أصبحتُ أما يومًا
فهل سأحيط أبنائي بهذا الحنان ويشعرون بهذا الإلهام
مني ومن طلاب الثانوية تحيةً لكِ
فنحن بفضلكِ وعطفكِ الأفضل دومًا بين الأنام
كل عام وانت بألف خير
|