:: صفحة البداية :: شظايا أدبية
في المدرسة
في الموقع
نحن نتعلم
galil PLUS
مشاريع وبرامج

 

 
 
ماتَ قبل أن يُولد
| 16/5/2015 | فاطمة الزّهراء فاهوم- العاشر (م) |
ماتَ قبل أن يُولد
فاطمة الزّهراء فاهوم- العاشر م.
 
نصّ من ورشة الكتابة الإبداعيّة - المرشدة منى ظاهر
 
" - أألتَحِقُ بِمَساقِ الرَّسمِ أمْ لا؟!"
 
هذا السُّـؤالُ الَّـذي كـانَ يَدورُ في مُخَيِّـلَتي طوال أسـبوعٍ كـامِلٍ، منذ سَمـعْتُ عَـن مَساقِ رَسمٍ في بَلدَةٍ ما، كـانَ مـا شدَّني للالتِحاقِ بِهـذا المَساقِ هو أنَّ المُـشرِفَ عليه من أبرَز الفنّـانين في الدَّولـة، ولكنْ، لسـوء الحَظِّ كانَ هناك عـائقٌ وحيدٌ تَغَلَّــبتُ عَلَيهِ فـي نِـهاية المطافِ.. هذا العائق هُـو بُعد تلك البَلدة عن مسْـكَني. ولكن، كما ذَكَرتُ فقد وَجَدتُ حـلًّا لهذا الأمـرِ، وفعـلًا التَحَقتُ بالمَـساقِ، وسـافَرْتُ للبَلدَةِ القَصِيَّـةِ ودخَلتُ الغُرفَة المنشودَة.
 
لَـم أكُن أدري أنَّ شغفي بالرَّسمِ سَوف يقودُني إلى شَغَفٍ آخر، إلى وَطَنٍ آخر غير الّذي أعيشُ فيـهِ ويعيشُني!
 
كـانَت كُـلّ ما ومَنْ رأيتُ؛ كـانَت ضوءًا يشِعُّ في الظّلمةِ.. وكُـلُّ ما أردْتُ معرفته في تِلك اللّحظةِ هو اسمها. فاندفعتُ إليها وسألتها بدون تَفـكيرٍ، فأجابت: "ليلى" واحمَرَّت وجنتاها خَجَلًا.
 
- "وأنا إياس" قُلتُ بحماسٍ، وذَهَبتُ لأجلِس مَكاني، لم أستَطِع أن أتوقَّفَ عن التَّحديقِ بها، كـانت قد احتلّت تفكيري واستوقفت مخيّلتي... بجَمالِها، بحيائِها، بصوتِها النّاعمِ الشَّجِيِّ، وبشَعرِها النّائم على كتفيها كالحرير...
 
وفي تلك اللّحظَة بالذّات عَرَفتُ أنَّ ليلى، تِلك الفتاة الخجولَة، استوطَنَت قلبي!
 
" - وَكيف آلَ بكم الأمرُ إلى ما هو عليه يا جَدّي؟! "، سأسرُد عليكم بقيّة الحكاية غدًا، أمّا الآن، فاخلدوا إلى النّوم، أحلامًا سعيدةً يا أحبّائي.
 
يتبع...

شظايا أدبية

 

قراءات: 1088 تعقيب أرسل لصديق طبــاعة
(تم تعطيل خاصية التعقيب بواسطة مسؤول الموقع)
 
تعقيبات القراء

لا يوجد تعقيبات!!

 
| صفحة البداية | كلمة المدير | منتديات | أكتبوا لنا | أخبر صديقك | صورة الموقع | جاليرية صور | أفلام فيديو |

Email WebMaster

   

Email School

حقوق الطبع محفوظة
مدرسة الجليل التجريبية - الناصرة