راح احكيلكو قصة بنيه قررت انها تقاوم القدر وما تكون ضحيه من ضحايا البحر، اسمعوا ويش حصل:
الرب ما ينسى العبد بس العبد ينسى الوعد الرب ما ينسى العهد بس العهد مثل الوعد ما حد يقدروا وما حد يتماشا معه قرص الشمس الي يبعد عن الارض ما تقدر ينسى يشرق من الشرق ضو القمر المرسل للارض ما يقدر ينسى يطل من النجم حتى يضوي العتم هاذي هي طبيعة الكون الي كونها خالقنا بس مو هي طبيعة الكون الي كونها زمنا.
كانت فرحانه بقصته تلقت صدمتها خفت بسمتها نزلت دمعتها طارت فكرتها احتارت برونقها تبعثرت عواطفها تهدمت نواظرها تنهدت بجسدها بس للحين ما صدقتها
جاها الخبر بلمح البصر بوقت الي جمعت كل الصور سألت نفسها ان كان هذا القدر القدر الي يجي يدق باب البشر ويقرر بدون ما يعطي اي خبر بس هي قررت انها تقاوم القدر حين الي اعطاها الامل امل ارتباطها باغلى البشر صرخت وصاحت باعلى صوت مقتدر انها تريدو ولو كلفها هذا العمر
سألت يا رب ويش العمل العمل بالقدر المقتدر القدر الي اوصلها لحدود البحر ما هي عارفه ان كان راح يسحبها لداخلو مثل ما يسحب اي حجر وتكون نهاية قصه ضحيه من ضاحايا القدر ولا يخليها تستنى ويعلمها انو الصبر مفتاح الفرج الفرج الي يبعتو رب البشر.
وبعد الي كتبت وصيتها واعلنت استسلامها للقدر جاها الفرج باحلى خبر: انها راح تكون من سعداء البشر سألت: كيف يكون هذا الخبر بعد استسلامي للقدر؟ رد الفرج وقالها: انو رب البشر والفرج هو نفسه رب القدر سألت : كيف اكون من سعداء البشر؟ جاوبها الفرج: انو الرب باعتلك اكثر انسان تقدري تقهري وايا القدر واتكملي معا حياة سعيده ع طول العمر سألت: مين يكون هذا البطل؟ جاوبها الفرج : انها تنتظر منو علم وتحفظ الوصية الي بعتلها اياها رب البشر وهي: انو ما توخذ قرارها تحت رحمة القدر لانو الطريق قدامها ما هو سهل وما قُصر وما تخاف ما دام الرب يرعى البشر. |