كيف نعيش ونتنفس والارض ما انفكت تدور!؟ وهذي الحمامة البيضاء قد زفت عروسًا الى رحم القبور؟
كيف يغمض الجفن وحاتم الطائي ما عقر الفرس؟ وتلكم الأيتام لم تعرف طعم الخبز ولا الدواء ولن تذوق الا نومة ابدية على مر العصور!
مأساتنا... أرواحنا ارخص من أن نشتريها! لا نبذل خبزًا ولا دمًا ولا كبدًا كي نشتريها فتقبع حالكة، واهنة بين السطور... لو كان لي حياة غير حياتي كنت مزقت السطور
لو بدلت الأدوار في مسرحية الحياة ولعبت دور المصلح الجبار، من يدري؟ لربما هرعت فارًا، لاجئًا تحت أكناف السطور! وقبعت تنتظر المهدي او المسيح تنشد مخلصًا جسور
أألومك والفقر كافر والجوع كافر وفي البيت صغار يولولون... أألومك وكل من حولك في الذل يقبعون سألوم نفسي وانا أصلح العالم المنهار بريشة تسكب الحبر على هذي السطور!
* هذه القصيدة قيلت في حفل تخرج الفوج الثالث والخمسين. |